- و ان استير الملكة ايضا التجئت الى الرب خوفا من الخطر المشرف
- فخلعت ثياب الملك و لبست ثيابا للحزن و البكاء و عوض الاطياب المختلفة القت على راسها رمادا و زبلا و ذللت جسدها بالصومو جميع المواضع التي كانت تفرح فيها من قبل ملاتها من نتاف شعر راسها
- و كانت تتضرع الى الرب اله اسرائيل قائلة ايها الرب الذي هو وحده ملكنا اعني انا المنقطعة التي ليس لها معين سواك
- فان خطري بين يدي
- لقد سمعت من ابي انك ايها الرب اتخذت اسرائيل من جميع الامم و اباءنا من جميع اسلافهم الاقدمين لتحوزهم ميراثا ابديا و صنعتمعهم كما قلت
- انا قد خطئنا امامك و لذلك اسلمتنا الى ايدي اعدائنا
- لانا عبدنا الهتهم و انت عادل ايها الرب
- و الان لم يكفهم انهم استعبدونا عبودية شاقة جدا بل بما انهم يعزون قوة ايديهم الى اوثانهم
- يحاولون ان ينقضوا مواعيدك و يمحوا ميراثك و يسدوا افواه المسبحين لك و يطفئوا مجد هيكلك و مذبحك
- ليفتحوا افواه الامم فيسبحوا لقوة الاوثان و يمجدوا ملكا بشريا الى الابد
- لا تسلم ايها الرب صولجانك الى من ليسوا بشيء لئلا يضحكوا من هلاكنا و لكن اردد مشورتهم عليهم و اهلك الذي ابتدا يشدد علينا
- اذكرنا يا رب و استعلن لنا في وقت ضنكنا و هبني ثقة ايها الرب ملك الالهة و ملك كل قدرة
- الق في فمي كلاما مرصفا بحضرة ذاك الاسد و حول قلبه الى بغض عدونا لكي يهلك هو و سائر المتواطئين معه
- و ايانا فانقذنا بيدك و اعني انا التي لا معونة لها سواك ايها الرب العالم بكل شيء
- انك تعلم اني ابغض مجد الظالمين و اكره مضجع القلف و جميع الغرباء
- و انت عالم بضرورتي و اني اكره سمة ابهتي و مجدي التي احملها على راسي ايام بروزي و امقتها كفرصة الطامث و لا احملها في ايامقراري
- و اني لم اكل على مائدة هامان و لا لذذت بوليمة الملك و لم اشرب خمر السكب
- و لم افرح انا امتك منذ نقلت الى ههنا الى اليوم الا بك ايها الرب اله ابراهيم
- الاله القدير على الجميع فاستجب لاصوات الذين ليس لهم رجاء غيرك و نجنا من ايدي الاثماء و انقذني من مخافتي