- كل حكمة فهي من الرب و لا تزال معه الى الابد
- من يحصي رمل البحار و قطار المطر و ايام الدهر و من يمسح سمك السماء و رحب الارض و الغمر
- و من يستقصي الحكمة التي هي سابقة كل شيء
- قبل كل شيء حيزت الحكمة و منذ الازل فهم الفطنة
- ينبوع الحكمة كلمة الله في العلى و مسالكها الوصايا الازلية
- لمن انكشف اصل الحكمة و من علم دهائها
- لمن تجلب معرفة الحكمة و من ادرك كثرة خبرتها
- واحد هو حكيم عظيم المهابة جالس على عرشه
- الرب هو حازها و راها و احصاها
- و افاضها على جميع مصنوعاته فهي مع كل ذي جسد على حسب عطيته و قد منحها لمحبيه
- مخافة الرب مجد و فخر و سرور و اكليل ابتهاج
- مخافة الرب تلذ للقلب و تعطي السرور و الفرح و طول الايام
- المتقي للرب يطيب نفسا في اواخره و ينال حظوة يوم موته
- محبة الرب هي الحكمة المجيدة
- و الذين تتراءى لهم يحبونها عند رؤيتهم لها و تاملهم لعظائمها
- راس الحكمة مخافة الله انها تولدت في الرحم مع المؤمنين و جعلت عشها بين الناس مدى الدهر و ستسلم نفسها الى ذريتهم
- مخافة الرب هي عبادته عن معرفة
- العبادة تحفظ القلب و تبرره و تمنح السرور و الفرح
- المتقي للرب يطيب نفسا و ينال حظوة في يوم وفاته
- كمال الحكمة مخافة الرب انها تسكر بثمارها
- تملا كل بيتها رغائب و مخازنها غلالا
- اكليل الحكمة مخافة الرب انها تنشئ السلام و الشفاء و العافية
- و قد رات الحكمة و احصتها و كلتاهما عطية من الله
- الحكمة تسكب المعرفة و علم الفطنة و تعلي مجد الذين يملكونها
- اصل الحكمة مخافة الرب و فروعها طول الايام
- في زخائر الحكمة العقل و العبادة عن معرفة اما عند الخطاة فالحكمة رجس
- مخافة الرب تنفي الخطيئة
- غضب الاثيم لا يمكن ان يبرر لان وقر غضبه يسقطه
- الطويل الاناة يصبر الى حين ثم يعاوده السرور
- العاقل يكتم كلامه الى حين و شفاه المؤمنين تثني على عقله
- في زخائر الحكمة امثال المعرفة
- اما عند الخاطئ فعبادة الله رجس
- يا بني ان رغبت في الحكمة فاحفظ الوصايا فيهبها لك الرب
- فان الحكمة و التاديب هما مخافة الرب و الذي يرضيه
- هو الايمان و الوداعة فيغمر صاحبهما بالكنوز
- لا تعاص مخافة الرب و لا تتقدم اليه بقلب و قلب
- لا تكن مرائيا في وجوه الناس و كن محترسا لشفتيك
- لا تترفع لئلا تسقط فتجلب على نفسك الهوان
- و يكشف الرب خفاياك و يصرعك في المجمع
- لانك لم تتوجه الى مخافة الرب لكن قلبك مملوء مكرا