- طوبى للرجل الذي لم يزل بفيه و لم ينخسه الندم على الخطيئة
- طوبى لمن لم يقض عليه ضميره و لم يسقط من رجائه
- الغنى لا يجمل بالرجل الشحيح و ما منفعة الاموال مع الانسان الحسود
- من اختزن بخسران نفسه فانما يختزن للاخرين و يتنعم بخيراته غيره
- من اساء الى نفسه فالى من يحسن الم تره لا يتمتع من امواله
- لا اسوا ممن يحسد نفسه ان ذلك جزاء خبثه
- و ان هو احسن فعن سهو و في الاخر يبدي خبثه
- لا اخبث ممن يحسد بعينه و يحول وجهه و يحتقر النفوس
- عين البخيل لا تشبع من حظه و ظلم الشرير يضني نفسه
- العين الشريرة تحسد على الخبز و على مائدتها تكون في عوز
- يا بني انفق على نفسك بحسب ما تملك و قرب للرب تقادم تليق به
- اذكر ان الموت لا يبطئ الم يبلغك عهد الجحيم
- قبل ان تموت احسن الى صديقك و على قدر طاقتك ابسط يدك و اعطه
- لا تخسر يوما صالحا و لا يفتك حظ خير شهي
- الست مخلفا اتعابك لاخر و ما جهدت فيه للاقتسام بالقرعة
- اعط و خذ و زك نفسك
- قبل وفاتك اصنع البر فانه لا سبيل الى التماس الطعام في الجحيم
- كل جسد يبلى مثل الثوب لان العهد من البدء انه يموت موتا فكما ان اوراق شجرة كثيفة
- بعضها يسقط و بعضها ينبت كذلك جيل اللحم و الدم بعضهم يموت و بعضهم يولد
- كل عمل فاسد يزول و عامله يذهب معه
- و كل عمل منتقى يبرر و عامله يكرم لاجله
- طوبى للرجل الذي يتامل في الحكمة و يتحدث بها في عقله
- و يتفكر في طرقها بقلبه و يتبصر في اسرارها ينطلق في اثرها كالباحث و يترقب عند مداخلها
- و يتطلع من كواتها و يتسمع عند ابوابها
- و يحل بقرب بيتها و يضرب وتدا في حائطها و ينصب خيمته بجانبها و ينزل بمنزل الخيرات
- يجعل بنيه في كنفها و يسكن تحت اغصانها
- يستتر بظلها من الحر و في مجدها يجد راحة