- الذي يتقي الرب يعمل ذلك و الذي يتمسك بالشريعة ينال الحكمة
- تبادر اليه كام و تتخذه كامراة بكر
- تطعمه خبز العقل و تسقيه ماء الحكمة فيها يترسخ فلا يتزعزع
- و عليها يعتمد فلا يخزى فترفع مقامه عند اصحابه
- و تفتح فاه في الجماعة و تملاه من روح الحكمة و العقل و تلبسه حلة المجد
- فيرث السرور و اكليل الابتهاج و اسما ابديا
- الجهال من الناس لا يدركونها اما العقلاء فيبادرون اليها و الخطاة لا يرونها لانها بعيدة عن الكبرياء و المكر
- الكذابون من الناس لا يذكرونها اما الصادقون فيوجدون فيها و يفلحون الى ان يشاهدوا الله
- لا يجمل الحمد في فم الخاطئ
- لان الخاطئ لم يرسله الرب انما ينطق بالحمد ذو الحكمة و الرب ينجحه
- لا تقل انما ابتعادي عنها من الرب بل امتنع عن عمل ما يبغضه
- لا تقل هو اضلني فانه لا حاجة له في الرجل الخاطئ
- كل رجس مبغض عند الرب و ليس بمحبوب عند الذين يتقونه
- هو صنع الانسان في البدء و تركه في يد اختياره
- و اضاف الى ذلك وصاياه و اوامره
- فان شئت حفظت الوصايا و وفيت مرضاته
- و عرض لك النار و الماء فتمد يدك الى ما شئت
- الحياة و الموت امام الانسان فما اعجبه يعطى له
- ان حكمة الرب عظيمة هو شديد القدرة و يرى كل شيء
- و عيناه الى الذين يتقونه و يعلم كل اعمال الانسان
- لم يوص احدا ان ينافق و لا اذن لاحد ان يخطئ
- لانه لا يحب كثرة البنين الكفرة الذين لا خير فيهم