- خلق الرب الانسان من الارض
- و اليها اعاده
- جعل لهم وقتا و اياما معدودة و اتاهم سلطانا على كل ما فيها و البسهم قوة بحسب طبيعتهم و صنعهم على صورته
- القى رعبه على كل ذي جسد و سلطه على الوحش و الطير
- خلق منه عونا بازائه و اعطاهم اختيارا و لسانا و عينين و اذنين و قلبا يتفكر
- و ملاهم من معرفة الحكمة و اراهم الخير و الشر
- و جعل عينه على قلوبهم ليظهر لهم عظائم اعماله
- ليحمدوا اسمه القدوس و يخبروا بعظائم اعماله
- و زادهم العلم و اورثهم شريعة الحياة
- و عاهدهم عهد الدهر و اراهم احكامه
- فرات عيونهم عظائم المجد و سمعت اذانهم مجد صوته و قال لهم احترزوا من كل ظلم
- و اوصاهم كل واحد في حق القريب
- طرقهم امامه في كل حين فهي لا تخفى عن عينيه
- لكل امة اقام رئيسا
- اما اسرائيل فهو نصيب الرب
- جميع اعمالهم كالشمس امامه و عيناه على الدوام تنظران الى طرقهم
- لم تخف عنه اثامهم بل جميع خطاياهم امام الرب
- صدقة الرجل كخاتم عنده فيحفظ احسان الانسان كحدقة عينه
- و بعد ذلك يقوم و يجازيهم يجازيهم جزاءهم على رؤوسهم و يهبطهم الى بطون الارض
- لكنه جعل للتائبين مرجعا و عزى ضعفاء الصبر و رسم لهم نصيب الحق
- فتب الى الرب و اقلع عن الخطايا
- تضرع امام وجهه و اقلل من العثرات
- ارجع الى العلي و اعرض عن الاثم و ابغض الرجس اشد بغض فهل من حامد للعلي في الجحيم
- تعلم اوامر الله و احكامه و كن ثابتا على حظ التقدمة و الصلاة للعلي
- ادخل في ميراث الدهر المقدس مع الاحياء المعترفين للرب
- لا تلبث في ضلال المنافقين اعترف قبل الموت فان الاعتراف يعدم من الميت اذ يعود كلا شيء
- انك ما دمت حيا معافى تحمد الرب و تفتخر بمراحمه
- ما اعظم رحمة الرب و عفوه للذين يتوبون اليه
- لا يستطيع الناس ان يحوزوا كل شيء لان ابن الانسان ليس بخالد
- اي شيء اضوا من الشمس و هذه ايضا تكسف و الشرير يفكر في اللحم و الدم
- الرب يستعرض جنود السماء العليا اما البشر فجميعهم تراب و رماد