- ايها الرب الاب يا سيد حياتي لا تتركني و مشورة شفتي و لا تدعني اسقط بهما
- من ياخذ افكاري بالسياط و قلبي بتاديب الحكمة بحيث لا يشفق على جهالاتي و لا تهمل خطاياي
- لكي لا تتكاثر جهالاتي و تتوافر خطاياي فاسقط تجاه اضدادي و يشمت عدوي بي
- ايها الرب الاب يا اله حياتي لا تتركني و مشورة شفتاي
- لا تدعني اطمح بعيني و الهوى اصرفه عني
- لا تملكني شهوة البطن و لا الزنى و لا تسلمني الى نفس وقحة
- ايها البنون دونكم ادب الفم فان من يحفظه لا يؤخذ بشفتيه
- انه بهما يصطاد الخاطئ و بهما يعثر القاذف و المتكبر
- لا تعود فاك الحلف
- و لا تالف تسمية القدوس
- فانه كما ان العبد الذي لا يزال يفحص لا يخلو من الحبط كذلك من لم يبرح يحلف و يسمي لا يتزكى
- الرجل الحلاف يمتلئ اثما و لا يبرح السوط من بيته
- و هو ان لم يف فعليه خطيئة و ان استخف فخطيئته مضاعفة
- و ان حلف باطلا لا يبرر و بيته يملا نوائب
- و من الكلام كلام اخر يلابسه الموت لا كان في ميراث يعقوب
- ان هذه كلها تبعد عن الاتقياء فلا يتمرغون في الخطايا
- لا تعود فاك فحش الكلام فان ذلك لا يخلو من خطيئة
- تذكر اباك و امك اذا جلست بين العظماء
- لئلا تنساهما امامهم و يسفهك تعود معاشرتهم فتود لو لم تولد منهما و تلعن يوم ولادتك
- من تعود كلام الشتيمة لا يتادب طول ايامه
- من الناس صنفان يكثران من الخطايا و صنف ثالث يجلب الغضب
- النفس المتوهجة كنار ملتهبة فلا تنطفئ الى ان تفنى
- و الانسان الزاني بنجاسة لحمه فلا يكف الى ان يوقد النار
- لان الانسان الزاني كل خبز يحلو له فلا يكل الى ان يفرغ
- و الانسان الذي يتعدى على فراشه قائلا في نفسه من يراني
- حولي الظلمة و الحيطان تسترني و لا احد يراني فماذا اخشى ان العلي لا يذكر خطاياي
- و هو انما يخاف من عيون البشر
- و لا يعلم ان عيني الرب اضوا من الشمس عشرة الاف ضعف فتبصران جميع طرق البشر و تطلعان على الخفايا
- هو عالم بكل شيء قبل ان يخلق فكذلك بعد ان انقضى
- فهذا يعاقب في شوارع المدينة و حيث لا يظن يقبض عليه
- و يهان من الجميع لانه لم يفهم مخافة الرب
- هكذا ايضا المراة التي تترك بعلها و تجعل له وارثا من الغريب
- لانها اولا عصت شريعة العلي و ثانيا خانت رجلها و ثالثا تنجست بالزنى و اقامت نسلا من رجل غريب
- فهذه يؤتى بها الى الجماعة و تبحث احوال اولادها
- ان اولادها لا يتاصلون و اغصانها لا تثمر
- و هى تخلف ذكرا ملعونا و فضيحتها لا تمحى
- فيعرف المتخلفون ان لا شيء افضل من مخافة الرب و لا شيء اعذب من رعاية وصايا الرب
- ان اتباع الله مجد عظيم و في قبوله لك طول ايام