- كثيرون خطئوا لاجل عرض الدنيا و الذي يطلب الغنى يغضي طرفه
- بين الحجارة المتضامة يغرز الوتد و بين البيع و الشراء تنشب الخطيئة
- و سيسحق الاثم مع الاثيم
- من لم يحرص على الثبات في مخافة الرب يهدم بيته سريعا
- عند هز الغربال يبقى الزبل كذلك كساحة الانسان عند تفكره
- انية الخزاف تختبر بالاتون و الانسان يمتحن بحديثه
- حراثة الشجر تظهر من ثمرها كذلك تفكر قلب الانسان يظهر من كلامه
- لا تمدح رجلا قبل ان يتكلم فانه بهذا يمتحن الناس
- اذا تعقبت العدل فانك تدركه و تلبسه حلة مجد و تسكن معه فيصونك الى الابد و في يوم الافتقاد تجد سندا
- الطيور تاوى الى اشكالها و الحق يعود الى العاملين به
- الاسد يكمن للفريسة كذلك الخطايا تكمن لفاعلي الاثم
- حديث التقي في كل حين حكمة اما الجاهل فيتغير كالقمر
- بين السفهاء ترقب الفرصة و بين العقلاء كن مواظبا
- حديث الحمقى مكروه و ضحكهم في ملذات الخطيئة
- محادثة الحلاف تقف الشعر و مخاصمته سد الاذان
- مخاصمة المتكبرين سفك الدماء و مشاتمتهم سماع ثقيل
- الذي يفشي الاسرار يهدم الثقة و لا يجد صديقا لنفسه
- احبب الصديق و كن معه امينا
- لكن ان افشيت اسراره فلا تطلبه من بعد
- فان من اتلف صداقة القريب كان بمنزلة من اتلف عدوه
- و مثل تسريحك للقريب مثل اطلاقك طائرا من يدك فلا تعود تصطاده
- لا تطلبه فانه قد ابتعد و فر كالظبي من الفخ
- ان الجرح له ضماد و المشاتمة بعدها صلح
- اما الذي يفشي الاسرار فشانه الياس
- الغامز بالعين يختلق الشرور و ليس من يتجنبه
- امام عينيك يحلو بفمه و يستحسن كلامك ثم يقلب منطقه و من كلامك يلقي امامك معثرة
- قد ابغضت امورا كثيرة و لكن لا كبغضي له و الرب سيبغضه
- من رمى حجرا الى فوق فقد رماه على راسه و الضربة بالمكر تجرح الماكر
- من حفر حفرة سقط فيها و من نصب شركا اصطيد به
- من صنع المساوئ فعليه تنقلب و لا يشعر من اين تقع عليه
- الاستهزاء و التعيير شان المتكبرين و الانتقام يكمن لهم مثل الاسد
- الشامتون بسقوط الاتقياء يصطادون بالشرك و الوجع يفنيهم قبل موتهم
- الحقد و الغضب كلاهما رجس و الرجل الخاطئ متمسك بهما