- بنو الحكمة جماعة الصديقين و ذريتهم اهل الطاعة و المحبة
- يا بني اسمعوا اقوال ابيكم و اعملوا بها لكي تخلصوا
- فان الرب قد اكرم الاب في الاولاد و اثبت حكم الام في البنين
- من اكرم اباه فانه يكفر خطاياه و يمتنع عنها و يستجاب له في صلاة كل يوم
- و من احترم امه فهو كمدخر الكنوز
- من اكرم اباه سر باولاده و في يوم صلاته يستجاب له
- من احترم اباه طالت ايامه و من اطاع اباه اراح امه
- الذي يتقي الرب يكرم ابويه و يخدم والديه بمنزلة سيدين له
- اكرم اباك بفعالك و مقالك بكل اناة
- لكي تحل عليك البركة منه و تبقى بركته الى المنتهى
- فان بركة الاب توطد بيوت البنين و لعنة الام تقلع اسسها
- لا تفتخر بهوان ابيك فان هوان ابيك ليس فخرا لك
- بل فخر الانسان بكرامة ابيه و مذلة الام عار للبنين
- يا بني اعن اباك في شيخوخته و لا تحزنه في حياته
- و ان ضعف عقله فاعذر و لا تهنه و انت في وفور قوتك فان الرحمة للوالد لا تنسى
- و باحتمالك هفوات امك تجزى خيرا
- و على برك يبنى لك بيت و تذكر يوم ضيقك و كالجليد في الصحو تحل خطاياك
- من خذل اباه فهو بمنزلة المجدف و من غاظ امه فهو ملعون من الرب
- يا بني اقض اعمالك بالوداعة فيحبك الانسان الصالح
- ازدد تواضعا ما ازددت عظمة فتنال حظوة لدى الرب
- لان قدرة الرب عظيمة و بالمتواضعين يمجد
- لا تطلب ما يعييك نيله و لا تبحث عما يتجاوز قدرتك لكن ما امرك الله به فيه تامل و لا ترغب في استقصاء اعماله الكثيرة
- فانه لا حاجة لك ان ترى المغيبات بعينيك
- و ما جاوز اعمالك فلا تكثر الاهتمام به
- فانك قد اطلعت على اشياء كثيرة تفوق ادراك الانسان
- و ان كثيرين قد اضلهم زعمهم و ازل عقولهم وهمهم الفاسد
- القلب القاسي عاقبته السوء و الذي يحب الخطر يسقط فيه
- القلب الساعي في طريقين لا ينجح و الفاسد القلب يعثر فيهما
- القلب القاسي يثقل بالمشقات و الخاطئ يزيد خطيئة على خطيئة
- داء المتكبر لا دواء له لان جرثومة الشر قد تاصلت فيه
- قلب العاقل يتامل في المثل و منية الحكيم اذن سامعة
- القلب الحكيم العاقل يمتنع من الخطايا و ينجح في اعمال البر
- الماء يطفئ النار الملتهبة و الصدقة تكفر الخطايا
- من صنع جميلا ذكر في اواخره و صادف سندا في يوم سقوطه