- صلاة يشوع بن سيراخ اعترف لك ايها الرب الملك و اسبح الله مخلصي
- اعترف لاسمك لانك كنت لي مجيرا و نصيرا
- و افتديت جسدي من الهلاك و من شرك سعاية اللسان و من شفاه مختلقي الزور و كنت لي ناصرا تجاه المقاومين
- و افتديتني برحمتك الغزيرة و اسمك من زئير المستعدين للافتراس
- من ايدي طالبي نفسي و من مضايقي الكثيرة
- من الاختناق باللهيب المحيط بي و من وسط النار حتى لا اصلى
- من عمق جوف الجحيم و من اللسان الدنس و كلام الزور و سعاية اللسان الجائر عند الملك
- دنت نفسي من الموت
- و اقتربت حياتي من عمق الجحيم
- احيط بي من كل جهة و لا نصير التفت لاغاثة الناس فلم تكن
- فتذكرت رحمتك ايها الرب و صنيعك الذي منذ الدهر
- كيف تنقذ الذين ينتظرونك و تخلصهم من ايدي الامم
- فرفعت من الارض صلاتي و تضرعت لانقذ من الموت
- دعوت الرب ابا ربي لئلا يخذلني في ايام الضيق في عهد المتكبرين الخاذلين لي
- اني اسبح اسمك في كل حين و ارنم له بالاعتراف لان صلاتي قد استجيبت
- فانك قد خلصتني من الهلكة و انقذتني من زمان السوء
- فلذلك اعترف لك و اسبحك و ابارك اسم الرب
- في صبائي قبل ان اتيه التمست الحكمة علانية في صلاتي
- امام الهيكل ابتهلت لاجلها و الى اواخري التمسها فازهرت كباكورة العنب
- ابتهج بها قلبي و درجت قدمي في الاستقامة و منذ صبائي جددت في اثرها
- املت اذني قليلا و وعيت
- فوجدت لنفسي تاديبا كثيرا و كان لي فيها نجح عظيم
- ان الذي اتاني حكمة اوتيه تمجيدا
- فاني عزمت ان اعمل بها و قد حرصت على الخير و لست اخزى
- جاهدت نفسي لاجلها و في اعمالي لم ابرح متنطسا
- مددت يدي الى العلاء و بكيت على جهالاتي
- وجهت نفسي اليها و بالطهارة وجدتها
- بها ملكت قلبي من البدء فلذلك لا اخذل
- و جوفي اضطرب في طلبها فلذلك اقتنيت قنية صالحة
- اعطاني الرب اللسان جزاء فبه اسبحه
- ادنوا مني ايها الغير المتادبين و امكثوا في منزل التاديب
- لماذا تتقاعدون عن هذه و نفوسكم ظامئة جدا
- اني فتحت فمي و تكلمت دونكم كسبا بلا فضة
- اخضعوا رقابكم تحت النير و لتتخذ نفوسكم التاديب فان وجدانه قريب
- انظروا باعينكم كيف تعبت قليلا فوجدت لنفسي راحة كثيرة
- نالوا التاديب كمقدار كثير من الفضة و اكتسبوا به ذهبا كثيرا
- تبتهج نفوسكم برحمته و لا تخزوا بمدحته
- اعملوا عملكم قبل الاوان فيؤتيكم ثوابكم في اوانه